الخارجية السعودية في بيان قالت إن القرار جاء «إنطلاقا من روابط الأخوة التي تجمع الشعبين، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضافت أن القرار وضع في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد مؤخرا بالقاهرة القاضي باستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وكان أمين عام الجامعة العربية التي تضم 22 دولة عربية، أحمد أبو الغيط، شدد قبل يومين على أن عودة عودة سوريا إلى كنف الجامعة لا تعني نهاية الأزمة بالتأكيد.
إلا أنه أوضح خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، بعيد انتهاء الاجتماع الاستثنائي الذي عقد في القاهرة، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة القادمة إذا رغب، في إشارة إلى تلك التي ستعقد بالسعودية يوم 19 من الشهر الحالي.
وأضاف أن الحكومة السورية ستتواجد بكافة الاجتماعات العربية المقبلة.