في الستينيات قررت وداد حمدي الاعتزال بعد ما زهقت من الفن وقالت وقتها إنها قدمت كل حاجة لكن وردة زارتها في البيت لما اتعاقدت على مسرحية تمر حنة وطلبت منها إنها تشاركها وقالت لها: والنبي يا طنط وداد تقفي جمبي أنا خايفة وركبي بتخبط في بعض.. وبرتاح وانا معاكي.. شاركيني المسرحية دي".. وافقت وداد وتراجعت عن الاعتزال..
أول ما المنتجين سمعوا خبر رجعوها من الاعتزال عرضوا عليها أعمال كتير واشتغلت وداد بشكل مكثف وهي كانت ممتازة بالنسبة لأي مخرج كانت بتحفظ الدور من المرة الأولى وملامحها مصرية ممتازة وكانت بتعرف تقوم بكل الأدوار وبكل سهولة..
وفي يوم 26 مارس سنة 1994، كانت نهاية الفنانة وداد حمدي لا تليق بالبهجة التي كانت عاملاها مساعد ريجسير اسمه متى غالي باسيليوس، اتصل بها قبلها بيوم وقال لها: “أنا جاي أجيب لحضرتك أوردر فيلم”.. وبعدها بساعات كانت النهاية..
اعترافات الجاني بتكشف ايه اللي حصل اليوم دا.. وهل كانت على ذمة صلاح قابيل وقتها.. وليه الجاني حاول يعمل في أحمد زكي نفس اللي عمله في وداد.. التفاصيل والصور في المقال أول تعليق